اغنية حبي انا ليك كان زادي
من كلمات الشاعر / علاء الدين ابو سرير وغناء الفنان عبد الرحيم ارقي
نقراء النص اولاً
حبي انا ليك كان زادي كان جوه الحنايا دفين
كتن بضاري من الناس وخايفه عليهو من العين
عليهو انا كنت بصوم وافطر عليهو بكابد النارين
وكنت بحسب سنين الغربه ولما تعود تجيني متين
وكنت برجاك فوق النار لما وكت لقانا احين
نونس في براءة اطفال وفي الحب نروي ننهل زين
وكل مايوم ازيد البينا لما بقينا قاب قوسين
اتاري انا كنت فيك مخدوعه وكم من زيي مخدوعين
وما قايلاك تلعب بي تعيش اللحظه بس والحين
وماقايلاك حبيب الاف وقلبك قبله للضالين
وماقايلاك تنسي حبيب صبر راجيك سته سنين
كيفن هان عليك تنساهو زولا كان عليك حنين
تشغل بالك الاشواك لمن تزبل الياسمين
وكنت دايراك بسمه عريضه في وش الزمان الشين
وكنت دايراك وكت الحاره تبقي لي دخر خزين
وكنت دايراك مقنع حوبه وكتين المضاره ابين
وكنت دايراك فارس احلام تشاركني ونتم الدين
وكنت دايراك شريك الروح اخدمك حافية القدمين
وكنت بحلمبك انت معاي مجرتك بالعديل والزين
وجنبك في شمالك قاعده تسمع في دقر ياعين
تبشر زين مع الاصحاب وتتشبل من الوزين
وانا الابحرت راكبه الموج اكيد مرساي بين موجتين
وداعا ياسراب خداع محال مابيروي عطشانين
وداعا ياحلم عابر يسعد ويفرح النايمين
وداعا ياكلام معسول حدو ومكمنو الشفتين
وداعا ياسحابة صيف شايله مطر بليله رهين
تبشر بي مطر جايينا وياما الناس رجوهو سنين
وكل زولا يفكر فيها ومامعروفه تنزل وين
والف سلام عليك ياقلبي المسالم وديمه طبعو حنين
يتاورو الشوق ويلعب بيهو تنحر في حشا السكين
تعاودو الزكري تنتر جواه وحالو احنن المسكين
اخيرا ليك الف سلام قبل ماتجف دموع العين
وقبال مني ماتعدي وقبال الفراق مايحين
بخيت وسعيد عليك انشالله ويبقالك عمار وبنين
وقلبي انا خلي في اناتو بعدك ياما راجي انين
ولو كان ياقلب حبيت بعدو وبعد قسمت يمين
انشالله ماينتم ليك مراد وماتضوق لا حلو لازين
وعمرك ماتجيك سعاده وما تتهني قول امين
وتاني الحب عليك حرمان وعد الحر امانه ودين
القصة بداءت في قرية وادعة من قرى الشايقية بين فتاة وشاب من نفس القرية كانوا في المرحلة الثانوية ونشاءت بينم علاقة حب عفيفة واتواعدو انهم يكونو لبعض وعاشوا فترة من الحب الجميل دا والايام كانت ماشى في طريقم ..
فاتني اقول ليكم انو الكلام دا من الفتاة للشاعر لانو قريبا حسب السرد والقصة وهي بتحكي ليهو الحصل ..
المهم الولد سافر وانقطعت اخبارو والبت تشيل وترفض في العرسان عشان منتظرة حبيب القلب ، المشكلة والطامة الكبرى انو اخونا دا كان عامل ليهو قصة حب تانية مع بت من احد القرى المجاورة ليهم والفتاة ما عارفة القصة دي ومفتكرة انو الشاب مخلص ليها هي بس
المهم مرت سنين وصاحبنا عمل ليهو قريشات ورجع القرية وهو بفكر في الزواج ، الفتاة طبعاً فرحت بانو فارس احلاما رجع وحا يجي يخطبا ، في اليوم الرجع فيهو العصر البت مشت انتظرتو في ضفاف النيل في المكان المتعودين يقعدو فيهو مع بعض زمان ...
انتظرت وطال بيها الانتظار لحدي المغرب وصاحبنا لا حس ولا خبر ..
زهجت البت وراجعة على الحلة ، وفي الطريق سمعت صوت زغاريد قلبا بداء يدق بشدة واسرعت الخطى تمني النفس بانو يكون سبقا على بيتم وخطبا من ابوها ... وصلت البيت ومافي اي خبر الزغاريد طالعة من بيت الشاب .. برضو العشم ما انقطع وافتكرت انو صارح اهلو بانو دايرا وناس بيتم زغرتو .. وهي بين الحلم والحقيقة سمعت ابوها بيسال في امهاوبيقول ليها..
انت ياالحرم الزغاريد العند ناس حاج الضو دي شنو
ردت الحرم : دا وليدم عادل رجع الليلة من البندر وقالوا خطب بت الحسن ود الامين في حلة عباس ..
من المفاجاءة الفتاة سقطت مغمى عليها وما صحت الا في المستشفى
وصاحبنا ولا يهمو عرس والمسكينة زبلت زهور عمرها الضاع وراهو وهو ما حاسي بيها ولا بمعاناتا ..
حكت الفتاة قصتا للشاعر وحلفت ليهو انها تعاقب قلبها بانو ما يحب بعد الزول الخدعا دا وانشاء الله هو يكون سعيد ومتهني
فكتب الكلام دا وكانت حبي انا لي كان زادي ..واحدة من اجمل الاغنيات ...
قصة ماساوية مش كدا؟؟؟؟
الموضوع منقول من شبكه و منتديات سنار